المقاهي البرلمانية العراقية
هي الناطق الحقيقي للمعاناة اليومية التي يصادفها و يعيشها المواطن العراقي البسيط وهذه المعاناة والمشاكل التي يشاهدها لها أول ومن الصعب أن تجد لها آخر ... ؟؟؟
ومن خلال هذه الجلسة الشعبية مع رواده ( المتقاعدين ) أجدادنا و آبائنا و أعمامنا ... حغظهم الله مع شربة ( شاي السنكيل بالهيل ) بصحبة السجائر أو النرجيلة وكل شخص من الموجودين يقول بما يعرفه عن الموضوع أو المشكلة المطروحة للنقاش حيث منهم من كان ( مدرسا – عسكريا – دكتورا – مهندسا - ... الخ ) فمع هذا الحوار والنقاش تجد حلا لأغلب أو لمعظم المشاكل التي يعاني منها المواطن .
حيث أغلب هؤلاء الرواد أخذ مهنته أو وظيفته درجة درجة أو بالخبرة وليست عن طريق الواسطة أو المعرفة أو ... الخ .
فهل نشاهد أعضاء برلماننا الأفاضل يتواجدون بهذه المقاهي الشعبية بشكل شبه يومي للتواصل مع هؤلاء الشخصيات الذين قلبهم على هذه الأرض الطيبة وعلى هؤلاء المواطنين الكرماء !!! وليس وقت الانتخابات من أجل كسب الأصوات !!! وأخذ آراء وخبرة هؤلاء الرواد وخبرتهم بهذه المجالات المهنية والتعليمية والعسكرية ... الخ لإيجاد حلا للمشاكل اليومية التي يعاني منها المواطن !
وليس أخذ اراء ومقترحات تكتلاتهم وأحزابهم ؟!؟!؟!