من لزهور العراق
من للزهور اليانعة من للذين على عاتقهم أمل المستقبل للنهوض ببلدهم وتكملة مسيرة الأباء والأجداد .
هؤلاء الزهور قد ضحي والديهم بكل غال ونفيس من اجل تربيتهم وضحوا براحتهم من اجلهم ، جيل المستقبل وهو بعمر الزهور عاصر المشاكل السياسية والأمنية في العهد السابق التي حصلت بوطنه الغالي من الحروب والحصار الاقتصادي ونقص المواد الطبية التي اثر ببعضهم ؟
وبعد احتلال عاصمة الرشيد ( بغداد ) وهدوء عاصفة الحرب ظهر بعض البوادر الصحية على زهور العراق فأصبحت أجسادهم معامل تجارب للقنابل المتساقطة على أرض بلدهم بجميع اشكالها وأنواعها فقد ظهرة اعراض وأمراض عليهم لم نسمعها ونشاهدها من قبل ؟ ولم تعمل حكوماتنا الرشيدة منذ سقوط بغداد أي شئ يذكر لعلاجهم بل تنتظر حسنات او مساعدات دول الجوار او المنظمات الانسانية الدولية لعلاج ابناء العراق الجريح ؟؟؟ وخير مثال على ذلك الطفلة بيان التي تعالج بإسرائيل ؟؟؟
اضافة الى من اصابهم الخوف والهلع والفزع والاضطرابات النفسية من تعامل جيش الاحتلال ( قوات متعددة الجنسيات ) و الشرطة والجيش العراقي مع عائلاتهم من اسلوب التعامل معهم من ضرب و تهديد وتعذيب ... الخ لم يكتفوا بهذا بل وصل الأمر لأعتقالهم في السجون حتى وصل عدد المعتقلين منهم الى 1500 طفل منقسمين ما بين سجون الحكومة العراقية وسجون القوات الأمريكية وأصغرهم لا يتجاوز 10 سنين ؟؟؟
كذلك اصابهم الهلع والخوف والفزع والاضطرابات النفسية من تعامل المليشيات المسلحة الارهابية مع افراد أسرتهم من سوء التصرف معهم و ضربهم و قتلهم جميعا او قتل احد افراد أسرتهم .. امام اعينهم .. لم يتوقفوا عن ذلك بل يطلب منهم بترك منزلهم الذي تربوا وعاشوا به ولهم به اجمل الذكريات والبحث عن سكن اخر لهم ؟؟؟
ومنهم من احتوتهم المليشيات الاهاربية للتنفيذ العمليات الارهابية بتفجير انفسهم أو بتسويق و توصيل المواد المخدرة لأشخاص وذلك لعدم الاشتباه بهم من قبل النقاط التفتيش العسكرية لكونهم اطفال صغار مقابل مبالغ من المال لمساعدة أسرهم المحتاجة .
بسبب تردي الوضع الامني ولفقد الامان ضحوا والديهم بالدراسة وجلسوهم بالبيوت وبدءو هم بالتعاون مع اهل الحي بتعليمهم و نثقيفهم .
هؤلاء الزهور وهم يشاهدون ما حدث ويحدث لأفراد عائلتهم من قتل و تشريد .. الخ لم يقفوا مكتوفي الأيدي لما يحدث لهم !!! بل ضحوا يراحتهم وبدراستهم لمساعدة أسرتهم على المعيشة بكل ما استطاعوا من قوة لديهم من اكسب ايديهم فمنهم بائع ( حلويات – خضار – صحف ...الخ ) من كسب ايديهم .
ام ان موضوع رعايتهم والمحافظة عليهم من اختصاص و اهتمام جمعيات و مؤسسات وجمعيات النفع العام والمؤسسات الخيرية التي تعمل جاهدة لجمع التبرعات من المحسنين من داخل و خارج العراق .
كذلك لا ننسي اهتمام القنوات الفضائية العراقية في طرح في الموضوع في برامجها لشرح معاناتهم و مشاكلهم لهؤلاء الزهور .
وهنا نجد انفسنا نطرح هذا السؤال او الاستفسار طالبين من السادة الافاضل :
1 – حكومتنا الرشبدة .
2 – أعضاء المجلس الوطني .
3 – أعضاء القوي السياسية .
من لهؤلاء الزهور لحمايتهم ورعايتهم لتعويض ما فاتهم من الدراسة ؟؟؟
ام ان الحصاد السياسي والمالي ولعبة الكراسي همكم الوحيد ؟؟؟