البغدادية تجمعهم ،،، والسياسيون يفرقونهم
تحاول بقدر ما تستطيع قناة البغداية العزيزة والغالية على قلب كل عراقي ومن خلال برامجها الاجتماعية الرائعة التي تعرض خلال شهر رمضان المبارك أو خلال العام التواصل الاجتماعي وجمع شمل أفراد العائلة العراقية مع بعضهم البعض وبث روح الأمل بلم شملهم من جديد بعد هذا الغياب والفراق بسبب الأوضاع الأمنية التي مرت بالعراق الحبيب الجريح بعد السقوط .
حيث تبذل قناة البغدادية من خلال برنامجها المتميز ( الحوش ) وللعام الثاني على التوالي جهودها بكل ما أتيت من قوة وعزيمة بإصلاح الطريق وإعادة ترميمه من جديد لجمع شمل العائلة من جديد داخل البيت وجلسة حوشه الأجمل لإعادة الذكريات والمناسبات الجميلة التي مرت عليهم وإعادة الأمل والتفاؤل بجمع شملهم من جديد بعد هذا الفراق الطويل .
إلا إن نقيض هذا البرنامج يصدر من السياسيون العراقيون ان كانوا بالحكومة المنحلة أو بمجلس النواب العاطل عن العمل من خلال تصريحاتهم الإعلامية التي ليس بها لا طعم ولا رائحة ( حامضة ) التي لا تبشر بخير بعودة الهدوء والأمان والاستقرار أو بعودة الروح والحياة من جديد لعراقنا الحبيب الجريح من جديد وبأن الأيام القادمة سوف تشهد سلسلة من الحوادث الإجرامية ( هدية العيد ) ما لم يحسب له حسابه بالتشكيل الوزاري القادم وبأنه هو من راح يتولي التشكيل الجديد ،، الخ .
والتي من خلال التصريحات الإعلامية كأنهم يهدمون ويخربون ويعطلون الطرق والجسور التي أقامتها هذه القناة من أجل عودة هؤلاء المغتربين وجمع شمل العائلة بالبيت الجميل وبحوشه الأجمل .
فأين من يعمل لكي يجمع شمل العائلة ؟ ومن يعمل لكي يفرق شمل العائلة ؟