ونقلت صحيفة "الصباح" اليومية المغربية في عددها أمس الثلاثاء 9-10-2007 عن مصادر أمنية مطلعة أن العاهل المغربي اكتشف أثناء جولة له مساء السبت الماضي في مقر إقامته بفاس عقب حضوره للدروس الحسنية أحد حراسه الشخصيين يتحدث بهاتفه الجوال، الممنوع عليه بحكم القانون، حيث استدعى العاهل المغربي على عجل مدير مديرية أمن القصور والإقامات الملكية محمد مهراد وحارسه الشخصي خالد فكري، وعقد معهما جلسة لم تكشف المصادر تفاصيلها، لكنها انتهت إلى إبعاد الاثنين ومعهما 30 شخصية من حراس الملك، عن القصر.
وأفادت هذه المصادر أن العاهل المغربي كلف حارسه الشخصي الجعيدي برئاسة حرسه الشخصي، واستدعى عبد الرحيم معاذ والي أمن تطوان سابقا ليتولى مؤقتا منصب مدير مديرية أمن القصور والإقامات الملكية، ويكلفه بمهمة إعادة هيكلة المديرية، بينما تقرر إرسال خالد فكري إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة ومحمد مهراد إلى الإدارة العامة للأمن الوطني.
وصدر قرار بمنع إدخال الهواتف الجوالة إلى القصور والإقامات الملكية سواء من طرف حراس الملك الشخصيين أو الموظفين ومنع حملها خلال تنقلات الملك وجولاته داخل المدن وخارجها